هاتف: +96597379393 | بريد الكتروني: [email protected]

المدونةاتفاق رابح / رابح

اتفاق رابح / رابح

الإثنين 06/04/2015      الكاتب: أ. حسين الصباغة

 

كلنا شاهد ما حصل من أحداث سياسية مهمة على مستوى الشرق الأوسط وبالأخص موضوع "الاتفاق النووي الإيراني" الذي اقيم في لوزان ، حيث كانت بوادر الاتفاق جاهزة للاعلان مع توقع بتغيير كبير في الخريطة السياسية للمنطقة .
حيث أن مؤشرات الاخفاق في هذا الاتفاق كانت ضئيلة على الرغم من التعقيدات التي كانت عالقة في هذا الملف ، إلا أن الدبلوماسية والحوار كانت أرضيه خصبه لنجاح وولاده الاتفاق النووي بشكله النهائي ، فإيران تمثل بالنسبه للولايات المتحدة وجبة دسمه فيها الأموال والرغبه في الانفتاح ، كما أن الجميع شاهد فرحه الشعب الإيراني بعد الاتفاق الذي أعاد إيران إلى الحضن الدولي من جديد على أمل خروجها من الفصل السابع ، فالمتغيرات كثيره أهمها عودة النفط الإيراني إلى السوق العالمية بالإضافة إلى كم كبير من الانفتاح الاقتصادي مما سيعود بذلك بالفائدة على الطرفين الإيراني والأمريكي لذلك من المهم أن تزول العقوبات على مطلع يوليو القادم بالاضافه إلى عودة الولايات المتحدة كحليف رئيسي لإيران ، أي أننا سنشهد مرحله سياسية سيسقط فيها شعار الثوره الإيرانية ألا وهو "الموت لأمريكا" ، وهذا قد يعود بالفائده وانعكاسها على الأحداث في سوريا وإعادة نشاطها مع حزب الله اللبناني ، بالإضافه إلى مزيد من التعاون على المستوى الدولي مما سيعيد لنا تشكيل الخارطه السياسية في المنطقة بشكل تدريجي ومدرّس ، إلا أن النقطة الأهم في هذا الموضوع هو "سباق التسلح" ، لن تقف المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل عام متفرجه على الوضع الحالي والعلاقة بين إيران والولايات المتحدة ، بل ستبادر بالحصول على القوة النووية أسوة بإيران ومن المتوقع إذا بداية السباق نحو العصر النووي بالمنطقة سواء كانت خطوة المملكة العربية السعودية من خلال تمويل ذلك في باكستان بحكم علاقتها المميزه مع السعودية أو إعادة بناءها داخل المملكة .

 

 

أضف تعليق