إلى محمد المبارك بدون تحية

الأربعاء 04/03/2015      الكاتب: أ. حسين الصباغة

 

كما عودتكم دائما قول الحق ولو كان ذلك على نفسي ، فهذه الفكره متأصله في نفسي وروحي قبل أن أقيسها على الآخرين .
قبل فتره وجيزه قد كتبت عن أهميه الترويج عن المشاريع الحكومية وهو ما قام به مشكوراً صاحب حساب مشروعي كويتي في ظل غياب وعي الحكومة من كثر "الثلج" ، وتم تجاهل دعم هذا الشاب الطموح بأفكاره أو حتى توجيهه ومساعدته من قبل مؤسسات الدولة ، وهذا الكلام حقيقي وبكل أسف ..
لكن كما تعلمون أن الشيء المميز في وطني وهي السرقه ، سواء كانت بقانون أو من غيره أصلاً ، خاصه إذا كانت تلك السرقات تمثل سرقات فكريه دون احترام لصاحب الفكره أو المشروع ، فما بالكم من يمارس هذا الدور هو مسؤولي في الدولة وبالجهاز التنفيذي الذي يفضّل أن يكون ذو أمانه علميه وفكريه !!!
كيف ترون أنفسكم وأنتم تسرقون أفكار الآخرين بعد سوء استغلال لثروات البلاد لصالحكم دون السماع لصوت الضمير الوطني الذي ينادي به كل مواطن شريف.
من يضع لنفسه جزء من الاحترام لوجدنا الاحترام للآخرين ، لان كل صفه لا يلتزم بها الشخص مع نفسه لا يعمل بها من الآخرين ، صحيح ، تعلمت أن السرقات هي سمتكم والدفاع عن الباطل أفعالكم ، لكن لا جدوى من مخاطبتكم ، لانه لا حياة لمن تنادي .