هاتف: +96597379393 | بريد الكتروني: [email protected]
الجمعة 17/04/2020 الكاتب: د. حسين الصباغة
في البداية نود أن نطرح سؤال يدور في خلدنا، ماذا يعني رغبة ترامب بتحريك عجلة الاقتصاد الأمريكي؟
هو يعلم تماماً أن الخيارات المطروحة أمامه غير سهلة البته وهو أعلن مؤخراً عن نيته لفتح السوق الاقتصادية في الولايات المتحدة مما أدى إلى تمرد بعض الولايات، ولأن الخيارات المتاحة هي:
كما أنه للمرة الأولى تعتبر السوق الدوائية ضمن الدائرة الاقتصادية وأصبحت فيه الصين جزء من هذا السوق (بسبب أزمة كورونا) بنفس الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة وأوروبا هي الرائدة في الصناعات الدوائية، وعليه من الممكن أن تصبح حصيلة هذا العام بين الصين والولايات المتحدة هي على النحو التالي:
إن ما حصل هذا العام هو تراجع أمريكي لن تستطيع فيه استعادة موقعها السابق حتى العام 2025 في المقابل ستحقق الصين في العام ذاته ما كانت ستحققه في العام 2030 بسبب التسارع في النمو الصيني بالعالم بشكل نوعي واستراتيجي وبالتالي قيادة منظومة عالمية جديدة (عبر مشروعها الاقتصادي) في مقابل تراجع ورقة القوة العسكرية التي تعتمدها الولايات المتحدة لأن العالم اليوم بات غير قادر على تحمل أي تبعات عسكرية في ظل الظروف الراهنة وعليه سيترتب توزيع السياسات على النحو التالي:
باختصار شديد، إن مستقبل الخليج بالعلاقات الاستراتيجية مع الصين وهي من ستتحكم بتغيير التوازنات في المنطقة مستقبلاً بحيث من المتوقع أن تكون نهضة المنطقة في الفترة ما بين 2025-2030، وعلينا الاستعداد لتلك المرحلة.