هاتف: +96597379393 | بريد الكتروني: [email protected]

المدونةإن لم تستحي ..

إن لم تستحي ..

الخميس 22/01/2015      الكاتب: أ. حسين الصباغة

 

 دائما ما أوجدت الحكومة من أجل خدمة المواطن ورفاهيته ، فالمنطق والفكر السياسي يضع الوزير في منصب موظف يعمل من أجل الارتفاع بشأن المجتمع ، وهذا ما لا نراه في غالب الوزراء ، بل وجدنا أن الوزاره هي منصب وبرستيج وتضبيط للعلاقات فقط ، كما أننا بدأنا نرى فعلياً بوادر عدم استغلال الثورة النفطيه بالإضافه إلى الفوضى في اتخاذ القرار المناسب والحاسم بالوقت المناسب ، وهو ما نراه من قرارات هادمة للطبقة الوسطى في المجتمع الكويتي والتي تمس حاجات المواطن وأولياته من طعام ومواد استهلاكيه بالإضافه الى المشاكل المتراكمة من إسكان وصحة وتعليم ، فهل ستعيد الحكومة سحب رواتب المواطنين من خلال رفع الدعم عن المواد الاستهلاكيه وارجاع الرواتب الى القيمه الحقيقية لها ؟ بمعنى هل ستسعى الحكومة الى رفع كل شيء بالبلد من أجل تعويض ارتفاع سلّم الرواتب بمعنى "اخذ من جيبه وعايده" ام التوجه هو اعطاء التجار الدوله بما فيها ؟! 
أصبحت حقيقه لا أفهم ما هو الهدف من القرارات اللامدروسه من ضمنها رفع سعر الديزل الذي تضرر منه كل مواطن بالبلد من كبيره حتى صغيره والهدف إيقاف ثلاث أو أربع سراق للديزل لا تقوى الحكومة على محاسبتهم !
فالمجلس الذي كنا نتأمل منه الخير والصلاح للبلد أصبح كابوساً بمعنى الكلمة ، وأصبحنا نرى أن الكويت ضائعة في استمرار هذا المجلس واكمال مدته ، بالاضافه الى ضعف النواب حيث نجد هناك ١٠ لاعبين في المجلس مقابل ٤٠ حطبه يتم تحريكهم حسب المصالح والكاش ، وللأسف لا من معارضه سنعه ولا من مجلس مثل الناس ولا حكومة محترمه ..
فبوجود هكذا مجلس سنجد ان الحكومة تطبق المثل المأثور "ان لم تستحي فافعل ما شئت" وعظم الله أجر المواطنين بهكذا "مجلس و حكومة" !

 

 

أضف تعليق